كلمات اغنية ولد الهدى |
وفم الزمان تبسم وسناء | | ولد الهدى فالكائنات ضياء |
|
للدين والدنيا به بشراء | | الروح والملأ الملائك حوله |
|
والمنتهى والسدرة العصماء | | والعرش يزهو والحظيرة تزدهي |
|
واللوح والقلم البديع رواء | | والوحي يقطر سلسلا من سلسل |
|
من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا | | يا خير من جاء الوجود تحية |
|
وتوضعت مسكا بك الغبراء | | بك بشر الله السماء فزينت |
|
ومساؤه بمحمد وضاء | | يوم يتيه على الزمان صباحه |
|
متتابعا تجلى به الظلماء | | يوحي إليك الفوز في ظلمائه |
|
جبريل رواح بها غداء | | والآي تترى والخوارق جمة |
|
لبنائه السورات والأضواء | | دين يشيد آية في آية |
|
والله جل جلاله البناء | | الحق فيه هو الأساس وكيف لا |
|
بالحق من ملل الهدى غراء | | بك يا ابن عبدالله قامت سمحة |
|
نادى بها سقراط والقدماء | | بنيت على التوحيد وهو حقيقة |
|
كهان وادي النيل والعرفاء | | ومشى على وجه الزمان بنورها |
|
والناس تحت لوائها أكفاء | | الله فوق الخلق فيها وحده |
|
والأمر شورى والحقوق قضاء | | والدين يسر والخلافة بيعة |
|
لولا دعاوي القوم والغلواء | | الاشتراكيون أنت أمامهم |
|
وأخف من بعض الدواء الداء | | داويت متئدا وداووا طفرة |
|
ومن السموم الناقعات دواء | | الحرب في حق لديك شريعة |
|
لا منة ممنوحة وجباء | | والبر عندك ذمة وفريضة |
|
حتى إلتقى الكرماء والبخلاء | | جاءت فوحدت الزكاة سبيله |
|
فالكل في حق الحياة سواء | | انصفت أهل الفقر من أهل الغنى |
|
منها وما يتعشق الكبراء | | يا من له الأخلاق ما تهوى العلا |
|
يغرى بهن ويولع الكرماء | | زانتك في الخلق العظيم شمائل |
|
وفعلت ما لا تفعل الأنواء | | فإذا سخوت بلغت بالجود المدى |
|
لا يستهين بعفوك الجهلاء | | وإذا عفوت فقادرا ومقدرا |
|
هذان في الدنيا هما الرحماء | | وإذا رحمت فأنت أم أو أب |
|
تعرو الندى وللقلوب بكاء | | وإذا خطبت فللمنابر هزة |
|
فجميع عهدك ذمة ووفاء | | وإذا أخذت العهد أو أعطيته |
|
وهو المنزه ماله شفعاء | | يامن له عز الشفاعة وحده |
|
تيمن فيك وشاقهن جلاء | | لي في مديحك يا رسول عرائس |
|
فمهورهن شفاعة حسناء | | هن الحسان فإن قبلت تكرما |
|
ومن المديح تضرع ودعاء | | ما جئت بابك مادحا بل داعيا |
|
في مثلها يلقى عليك رجاء | | أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة |
|
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Boleh mengomentari semaumu